بعد أن بدأ الناس يشعرون بالإحباط واليأس لعدم قدرتهم على مواجهة تحدياتٍ كثيرة، جاءت فكرة البحث عن لايف كوتش ليخرجهم من هذه التحديات ويساعدهم على تجاوزها والوصول بهم إلى بر الأمان.
ومن هنا جاء الاهتمام بدراسة اللايف كوتشنج؛ حيث أنه يتعمق في الذات الإنسانية، ويكشف كل التحديات التي يواجهها العميل وكيفية معالجتها ومساعدته على تجاوز كل العقبات. ويعتبر اللايف كوتشنج أحدث أدوات تطوير الذات وتحقيق الأهداف والتغيير على المستوييْن الشخصي والمهني.
وقد ظهرت هذه الدراسة للإجابة عن تساؤل مهم، ألا وهو: هل اللايف كوتشتج علم قائم بذاته أم أسلوب حياة؟ ولماذا أصبح ضرورة في حياتنا المعاصرة؟
وقد أثمرت الإجابة عن هذا التساؤل إخراج كتابي الجديد «اللايف كوتشنج وفن إدارة الحياة».
ويؤكد الكتاب على ضرورة الاهتمام بدراسة مهنة الكوتشنج وفهمها ومعرفة الفرق بينها وبين بعض التخصصات الأخرى، كما يؤكد على ضرورة أن يطوِّر الممارسون لهذه المهنة أنفسهم بالمعارف والمهارات المهنية، وأن يلتزموا بالقيم والأخلاقيات والمعايير المتعلقة بممارسة هذه المهنة، وأن يطبقوا مبادئها بكل مهنية.
ويمكن الاستفادة من هذا الكتاب في عدة أغراض، منها:
تدريس الكتاب لطلاب الدراسات العليا في التخصصات المهنية المختلفة، مثل التدريب والإدارة والتنمية البشرية وعلم النفس والإرشاد والتوجيه والخدمة الاجتماعية والصحة النفسية.
فهذا الكتاب رحلة لاكتشاف الذات وتطويرها وتحقيق الأهداف بخطى ثابتة قوية، ومواجهة التحديات على المستوييْن المهني والشخصي.
وأحمد الله سبحانه وتعالى كثيرًا أن وفقني لكتابة هذا الكتاب، وأرجو أن يكون رسالة نافعة لكل فرد في اكتشاف ذاته وتحقيق ما يصبو إليه من تحقيق الأمن والسلام الدائم.
مهنة التدريب من المهن الديناميكية و الحية التي تتميز بظهور العديد من الاتجاهات الحديثة سواء في جانبها النظري او في ممارستها و تطبيقها , و من هذة الاتجاهات الحديثة ظهور فكرة الكوتشنج كنوع من التطور لمهنة التدريب